مدارس STEM في مصر: تعليم متميز للمتفوقين
أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا (STEM) تحظى بدعم القيادة السياسية لتعزيز قدرات الطلاب المتفوقين والموهوبين، وتعد نموذجًا رائدًا في التعليم المصري.
دور مدارس STEM في التعليم المصري
خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ، أوضح الوزير أن الوزارة تسعى لتوسيع نطاق هذه المدارس، حيث يوجد حاليًا 19 مدرسة موزعة على محافظات مصر، مع خطط لإنشاء مدرستين إضافيتين خلال العام المقبل. وأشار إلى أن هذه المدارس تقبل الطلاب الحاصلين على الشهادة الإعدادية بنسبة لا تقل عن 98%، مع اجتياز اختبارات الذكاء والقدرات العلمية التي ينظمها المركز القومي للامتحانات.
ما يميز مدارس STEM؟ تقدم هذه المدارس مناهج دراسية متكاملة تربط بين العلوم، التكنولوجيا، الهندسة، والرياضيات، مع التركيز على تطوير مهارات حل المشكلات والتفكير المنطقي.
مشروعات Capstone: تطبيق عملي للمعرفة
يُكلف الطلاب في مدارس STEM بإعداد مشروعات Capstone التي تعكس تطبيقًا عمليًا لما يدرسون، مثل تقديم حلول لتحديات مثل التلوث أو الزيادة السكانية. تهدف هذه المشروعات إلى تعزيز التفكير الإبداعي وربط المعرفة بالواقع.
مناهج عالمية وخريجون مميزون
تعتمد مناهج STEM على معايير عالمية، مما يؤهل خريجيها للالتحاق بالجامعات المصرية بنسبة مرنة، بالإضافة إلى الحصول على منح دراسية دولية. وقد حقق طلاب هذه المدارس جوائز عالمية وابتكارات حظيت بإشادة واسعة.
اقتراح إضافة الفنون إلى STEM
خلال الجلسة، اقترحت النائبة هبة مكرم تغيير مسمى المدارس إلى STEAM بإضافة الفنون إلى المناهج، لتعزيز قيم العمل الجماعي والتنوع الثقافي. ورد الوزير بأن المناهج الحالية تشمل التربية الفنية والرياضية، مع وعد بدراسة المقترح.
متابعة خريجي STEM
استجابةً لاستفسارات أعضاء اللجنة، أكد الدكتور رضا حجازي أن الوزارة ستوجه بإجراء دراسة لتتبع مسار خريجي مدارس STEM من خلال مراكزها البحثية.
تظل مدارس STEM نموذجًا تعليميًا متميزًا يساهم في إعداد جيل قادر على الابتكار ومواجهة التحديات العالمية، مما يعزز مكانة مصر في التعليم المتقدم